قصة اسلام محمد يوسف اللاعب الباكستاني

بواسطة Unknown بتاريخ السبت، 16 فبراير 2013 | 11:46 ص

ِ
قصة اسلام محمد يوسف اللاعب الباكستاني
نشأ يوسف في عائلة فقيرة كانت تعيش في بيت مكوَّن من غرفة واحدة بمدينة لاهور الباكستانية، وكان في بداية عمره يحب لعبة الكريكيت إلى حدِّ الجنون. لكن والده كان يريد له أن يتعلم ويكسب مكانة اجتماعية كبيرة عن طريق الدراسة، غير أن يوسف لم تكن له أدنى رغبة في الدراسة، وكان يهرب من المدرسة إلى ملعب الكريكيت.واقتنع الأب بأن ابنه لا يريد الدراسة، فذهب به إلى خيَّاط ليتعلم الخياطة، لكنه كان يهرب كلَّما سنحت الفرصة أمامه ليذهب إلى الملعب، حتى يئس أبوه وتركه لحاله.
وجاء اليوم الذي تمكَّن فيه يوسف من أن يُوجِد لنفسه مكانًا في الفريق الوطني الباكستاني للعبة الكريكيت، ومنذئذٍ صعد نجمه يومًا بعد يوم حتى صار من أشهر اللاعبين.
بدأ يوسف لعب الكريكيت في منطقة (بايلهاثا) ذات الغالبية المسيحية، وهي منطقة قريبة من محطة قطارات لاهور، وكان أزهر خان لاعب الكريكيت الباكستاني السابق أول من اكتشفه.
إسلامه
بينما كان يستعد للعب أوَّل مباراة عقب إعلانه إسلامه، قال يوسف البالغ من العمر 31 عامًا: "بالنسبة لي هي بداية جديدة للحياة؛ فاعتناق الإسلام غيَّر حياتي كلها".
ويعتبر احتكاكه بزملائه في الفريق، ومعايشته للمسلمين عن قرب، ورؤيته لأخلاقيات الإسلام الرفيعة من أكبر العوامل التي أثَّرت فيه، وجعلته يفكر في الإسلام.
وقد أكَّد لوكالة الأنباء الفرنسية في شهر نوفمبر 2005م أنه اختار الإسلام بإرادته، ولم يواجه أي ضغوط أو صعوبات تدفعه إلى تغيير دينه، سواء مع فريقه أو مع المشجعين، إلا أنه بمجرد إعلانه الإسلام واجه بعض المشكلات مع عائلته التي لم تتقبل الأمر بسهولة.
وقال: "بالطبع كان وقع الخبر شديدًا عليهم، وأثَّر فيهم، لكني أتمنى أن تتحسن الأمور"، "لم أواجه مشاكل قبل ذلك، وأتمنى أن تظل الأمور كما كانت".
وعقب إسلامه أعلن (يوسف) إسلامَ زوجته وأولاده أيضًا، وقال: "إن زوجته -التي كان اسمها (تانية)- اختارت أن تصبح (فاطمة) بعد إسلامها". وقال: "نصلي (أنا وزوجتي) الصلوات الخمس والحمد لله، وندعو الله أن يهدي العالم كله".





نشأ يوسف في عائلة فقيرة كانت تعيش في بيت مكوَّن من غرفة واحدة بمدينة لاهور الباكستانية، وكان في بداية عمره يحب لعبة الكريكيت إلى حدِّ الجنون. لكن والده كان يريد له أن يتعلم ويكسب مكانة اجتماعية كبيرة عن طريق الدراسة، غير أن يوسف لم تكن له أدنى رغبة في الدراسة، وكان يهرب من المدرسة إلى ملعب الكريكيت.واقتنع الأب بأن ابنه لا يريد الدراسة، فذهب به إلى خيَّاط ليتعلم الخياطة، لكنه كان يهرب كلَّما سنحت الفرصة أمامه ليذهب إلى الملعب، حتى يئس أبوه وتركه لحاله.
وجاء اليوم الذي تمكَّن فيه يوسف من أن يُوجِد لنفسه مكانًا في الفريق الوطني الباكستاني للعبة الكريكيت، ومنذئذٍ صعد نجمه يومًا بعد يوم حتى صار من أشهر اللاعبين.
بدأ يوسف لعب الكريكيت في منطقة (بايلهاثا) ذات الغالبية المسيحية، وهي منطقة قريبة من محطة قطارات لاهور، وكان أزهر خان لاعب الكريكيت الباكستاني السابق أول من اكتشفه.
إسلامه
بينما كان يستعد للعب أوَّل مباراة عقب إعلانه إسلامه، قال يوسف البالغ من العمر 31 عامًا: "بالنسبة لي هي بداية جديدة للحياة؛ فاعتناق الإسلام غيَّر حياتي كلها".
ويعتبر احتكاكه بزملائه في الفريق، ومعايشته للمسلمين عن قرب، ورؤيته لأخلاقيات الإسلام الرفيعة من أكبر العوامل التي أثَّرت فيه، وجعلته يفكر في الإسلام.
وقد أكَّد لوكالة الأنباء الفرنسية في شهر نوفمبر 2005م أنه اختار الإسلام بإرادته، ولم يواجه أي ضغوط أو صعوبات تدفعه إلى تغيير دينه، سواء مع فريقه أو مع المشجعين، إلا أنه بمجرد إعلانه الإسلام واجه بعض المشكلات مع عائلته التي لم تتقبل الأمر بسهولة.
وقال: "بالطبع كان وقع الخبر شديدًا عليهم، وأثَّر فيهم، لكني أتمنى أن تتحسن الأمور"، "لم أواجه مشاكل قبل ذلك، وأتمنى أن تظل الأمور كما كانت".
وعقب إسلامه أعلن (يوسف) إسلامَ زوجته وأولاده أيضًا، وقال: "إن زوجته -التي كان اسمها (تانية)- اختارت أن تصبح (فاطمة) بعد إسلامها". وقال: "نصلي (أنا وزوجتي) الصلوات الخمس والحمد لله، وندعو الله أن يهدي العالم كله".


لا تنسى تدعمنا بلايك إن أعجبك الموضوع و شكرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق