امام الكنيسة الاندونسية ...سألوه سؤالاً غريبًا كان سببًا في اعتناقه إلى الإسلام !!!

بواسطة Unknown بتاريخ الخميس، 14 فبراير 2013 | 10:55 ص

ِ
امام الكنيسة الاندونسية ...سألوه سؤالاً غريبًا كان سببًا في اعتناقه إلى الإسلام !!!
رحمة بورنومو  هو المسؤول عن التنصير في كنيسة (بيتل إنجيل سبينوا) بإندونيسيا، وكان قسًّا مشهورًا يتمتَّع بالرفاهية والرخاء والتبجيل والاحترام.كان والده قسًّا نصرانيًّا على مذهب (بانتي كوستا)، وهو من المذاهب النصرانية المعروفة في تلك المنطقة، وكان جَدُّه قسيسًا على مذهب البروتستانت، وكانت أمه (معلمة إنجيل للنساء).
إذن كان هذا الرجل من أسرة نصرانية لها دورٌ كبير في نشر النصرانية بين الناس وتعليمهم إيَّاها، ولكن كيف تحوَّل هذا الرجل إلى الإسلام؟! هذا ما سنعرفه من خلال قصة إسلامه.
قصة إسلام رحمة بورنومو
بدأت قصته مع الإسلام عندما أرسلته الكنيسة إلى منطقة (دايري) للقيام بأعمال تنصيرية، وخلال قيامه بأعماله جاء إليه أحد معلِّمي القرآن، وسأله سؤالاً غريبًا كان سببًا في بداية اتجاهه إلى الإسلام، ولكن ما هذا السؤال؟!
سأله قائلاً: إن كان عيسى المسيح إلهًا، فأين دليلك على ألوهيته؟!
فردَّ رحمة بورنومو على معلِّم القرآن قائلاً: 
"سواء أكان هناك دليل أم لا، فالأمر لا يهمُّك، إن شئت فلتؤمن وإن شئت فلتكفر!".

ولكن هذا السؤال أثَّر كثيرًا في رحمة بورنومو، فأخذ يفكر فيه ويبحث عن إجابة لهذا السؤال في الإنجيل، فوجد اختلافًا كبيرًا بين الأناجيل؛ فإنجيل متَّى يقول: إن عيسى من بني البشر. وإنجيل آخر يقول: إنه إله. وغيره يقول: إنه ابن الإله. فدبَّ ذلك الأمر في نفسه الكثير من الشكوك(1).
ومن الأمور التي زلزلت النصرانية في داخله أيضًا، القولُ بأن ذنوب بني البشر لا تغفر لهم حتى يصلب عيسى عليه السلام؛ ففكر في هذه النقطة وقال: هل هذا صحيح؟ فكان الجواب: لا.
قام رحمة بورنومو بجهود كثيرة ليضع يده على الحقيقة، فانتمى إلى المذهب البروتستانتي، فلم يجد فيه إجابة على ما يبحث عنه، واتجه إلى الكثير من المذاهب، واتجه -أيضًا- إلى البوذية، ولكنه لم يجد طريق الهداية في كل هذه الديانات. ومن ثَمَّ قرر في النهاية الاتجاه لدراسة الإسلام على الرغم من كراهيته له وحقده عليه؛ بسبب الشبهات التي كانت تثار حوله.
وكان رحمة بورنومو قد وصل إلى حالة من الضياع فخلا بنفسه في غرفته، واتجه إلى الله قائلاً: "يا ربِّ، إذا كنت موجودًا حقًّا فخُذْ بناصيتي إلى الهدى والنور، واهدني إلى دينك الحق الذي ارتضيته للناس".
وفي يوم من الأيام رأى رؤيا، يتحدث عنها قائلاً: "رأيت العالم حولي في ظلام دامس، ولم يكن بوسعي أن أرى شيئًا، وإذا بشخصٍ يظهر أمامي، فأمعنتُ النظر فيه فإذا بنور حبيب يشع منه، يبدِّد الظلمة من حولي، تقدم الرجل المبارك نحوي فرأيته يلبس ثوبًا أبيض وعمامة بيضاء، له لحية جعدة الشعر، ووجه باسم لم أرَ قَطُّ مثله جمالاً وإشراقًا، لقد خاطبني بصوت حبيب قائلاً: رَدِّد الشهادتين. وما كنت حينئذٍ أعلم شيئًا عن الشهادتين! فقال: قل: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله. فكررتهما وراءه ثلاث مرات، ثم انصرف عني"(2).
بعد ذلك قام بورنومو بسؤال أحد المسلمين عن الشهادتين، وعن الرجل الذي رآه في المنام، فقال له: إنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فكان ذلك الأمر بمنزلة تحوُّل جذري في حياة بورنومو، حيث قام بإعلان اعتناقه الإسلام.



رحمة بورنومو  هو المسؤول عن التنصير في كنيسة (بيتل إنجيل سبينوا) بإندونيسيا، وكان قسًّا مشهورًا يتمتَّع بالرفاهية والرخاء والتبجيل والاحترام.كان والده قسًّا نصرانيًّا على مذهب (بانتي كوستا)، وهو من المذاهب النصرانية المعروفة في تلك المنطقة، وكان جَدُّه قسيسًا على مذهب البروتستانت، وكانت أمه (معلمة إنجيل للنساء).
إذن كان هذا الرجل من أسرة نصرانية لها دورٌ كبير في نشر النصرانية بين الناس وتعليمهم إيَّاها، ولكن كيف تحوَّل هذا الرجل إلى الإسلام؟! هذا ما سنعرفه من خلال قصة إسلامه.
قصة إسلام رحمة بورنومو
بدأت قصته مع الإسلام عندما أرسلته الكنيسة إلى منطقة (دايري) للقيام بأعمال تنصيرية، وخلال قيامه بأعماله جاء إليه أحد معلِّمي القرآن، وسأله سؤالاً غريبًا كان سببًا في بداية اتجاهه إلى الإسلام، ولكن ما هذا السؤال؟!
سأله قائلاً: إن كان عيسى المسيح إلهًا، فأين دليلك على ألوهيته؟!
فردَّ رحمة بورنومو على معلِّم القرآن قائلاً: 
"سواء أكان هناك دليل أم لا، فالأمر لا يهمُّك، إن شئت فلتؤمن وإن شئت فلتكفر!".

ولكن هذا السؤال أثَّر كثيرًا في رحمة بورنومو، فأخذ يفكر فيه ويبحث عن إجابة لهذا السؤال في الإنجيل، فوجد اختلافًا كبيرًا بين الأناجيل؛ فإنجيل متَّى يقول: إن عيسى من بني البشر. وإنجيل آخر يقول: إنه إله. وغيره يقول: إنه ابن الإله. فدبَّ ذلك الأمر في نفسه الكثير من الشكوك(1).
ومن الأمور التي زلزلت النصرانية في داخله أيضًا، القولُ بأن ذنوب بني البشر لا تغفر لهم حتى يصلب عيسى عليه السلام؛ ففكر في هذه النقطة وقال: هل هذا صحيح؟ فكان الجواب: لا.
قام رحمة بورنومو بجهود كثيرة ليضع يده على الحقيقة، فانتمى إلى المذهب البروتستانتي، فلم يجد فيه إجابة على ما يبحث عنه، واتجه إلى الكثير من المذاهب، واتجه -أيضًا- إلى البوذية، ولكنه لم يجد طريق الهداية في كل هذه الديانات. ومن ثَمَّ قرر في النهاية الاتجاه لدراسة الإسلام على الرغم من كراهيته له وحقده عليه؛ بسبب الشبهات التي كانت تثار حوله.
وكان رحمة بورنومو قد وصل إلى حالة من الضياع فخلا بنفسه في غرفته، واتجه إلى الله قائلاً: "يا ربِّ، إذا كنت موجودًا حقًّا فخُذْ بناصيتي إلى الهدى والنور، واهدني إلى دينك الحق الذي ارتضيته للناس".
وفي يوم من الأيام رأى رؤيا، يتحدث عنها قائلاً: "رأيت العالم حولي في ظلام دامس، ولم يكن بوسعي أن أرى شيئًا، وإذا بشخصٍ يظهر أمامي، فأمعنتُ النظر فيه فإذا بنور حبيب يشع منه، يبدِّد الظلمة من حولي، تقدم الرجل المبارك نحوي فرأيته يلبس ثوبًا أبيض وعمامة بيضاء، له لحية جعدة الشعر، ووجه باسم لم أرَ قَطُّ مثله جمالاً وإشراقًا، لقد خاطبني بصوت حبيب قائلاً: رَدِّد الشهادتين. وما كنت حينئذٍ أعلم شيئًا عن الشهادتين! فقال: قل: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله. فكررتهما وراءه ثلاث مرات، ثم انصرف عني"(2).
بعد ذلك قام بورنومو بسؤال أحد المسلمين عن الشهادتين، وعن الرجل الذي رآه في المنام، فقال له: إنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فكان ذلك الأمر بمنزلة تحوُّل جذري في حياة بورنومو، حيث قام بإعلان اعتناقه الإسلام.

لا تنسى تدعمنا بلايك إن أعجبك الموضوع و شكرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق