التوأمان المتفائل و المتشائم..و قصتهما مع الهدايا !!!!

بواسطة Unknown بتاريخ الأربعاء، 30 يناير 2013 | 7:25 ص

ِ
التوأمان المتفائل و المتشائم..و قصتهما مع الهدايا !!!!
هذه قصة توأمين  أحدهما متفائل يحدوه الأمل دائما حيث كان دائماً يقول: " كل شيء في الدنيا جميلٌ كالورد"
أما الآخر فكان حزيناً ومتشائماً ويائساً.

ولذلك اضطر أبويهما أن يأخذانهما إلى الطبيب في المنطقة.
وقدم الطبيب اقتراحاً لأبويهما وهو خطة لموازنة شخصية التوأمين.

فقال لهما الطبيب:

" في يوم عيد ميلادهما, يجب أن يكون كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح كل منهما هداياه, ويجب أن تعطوا الطفل المتشائم أفضل الهدايا التي يمكنكما شراؤها, وتعطوا المتفائل صندوق به علف"

نفذ الأبوين التعليمات ولاحظا النتائج بكل حرص, عندما اختلسا النظر ليريا المتشائم فسمعاه يشتكي بصوتٍ عالٍ:

" أنا لا أحب لون هذا الحاسوب وأنا على يقين أنه سوف ينكسر... أنا لا أحب هذه اللعبة.. أنا أعرف شخصاً لديه سيارة لعبة أكبر من هذه.."

ومشى الوالدان على أطراف أصابع القدم واختلسا النظر ورأيا المتفائل الصغير وهو يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة, ويضحك بصوت علا ويقول:

" إنكما لا تستطيعان خداعي, من أين لكما بهذا العلف, لا بد أن يكون هناك حصان صغير في انتظاري!"
.
.
.
.
.

نحن ننظر الى الحياة من الزاوية التي نريدها ونستشعرها .. اخرج من نطاق الاحباط والتشاؤم حتى ترى الامور بشكل أفضل..


تفائلوا بالخير تجدوه



هذه قصة توأمين  أحدهما متفائل يحدوه الأمل دائما حيث كان دائماً يقول: " كل شيء في الدنيا جميلٌ كالورد"
أما الآخر فكان حزيناً ومتشائماً ويائساً.

ولذلك اضطر أبويهما أن يأخذانهما إلى الطبيب في المنطقة.
وقدم الطبيب اقتراحاً لأبويهما وهو خطة لموازنة شخصية التوأمين.

فقال لهما الطبيب:

" في يوم عيد ميلادهما, يجب أن يكون كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح كل منهما هداياه, ويجب أن تعطوا الطفل المتشائم أفضل الهدايا التي يمكنكما شراؤها, وتعطوا المتفائل صندوق به علف"

نفذ الأبوين التعليمات ولاحظا النتائج بكل حرص, عندما اختلسا النظر ليريا المتشائم فسمعاه يشتكي بصوتٍ عالٍ:

" أنا لا أحب لون هذا الحاسوب وأنا على يقين أنه سوف ينكسر... أنا لا أحب هذه اللعبة.. أنا أعرف شخصاً لديه سيارة لعبة أكبر من هذه.."

ومشى الوالدان على أطراف أصابع القدم واختلسا النظر ورأيا المتفائل الصغير وهو يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة, ويضحك بصوت علا ويقول:

" إنكما لا تستطيعان خداعي, من أين لكما بهذا العلف, لا بد أن يكون هناك حصان صغير في انتظاري!"
.
.
.
.
.

نحن ننظر الى الحياة من الزاوية التي نريدها ونستشعرها .. اخرج من نطاق الاحباط والتشاؤم حتى ترى الامور بشكل أفضل..


تفائلوا بالخير تجدوه

لا تنسى تدعمنا بلايك إن أعجبك الموضوع و شكرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق