هدية إلى كل امرأة متزوجة !!!!

بواسطة Unknown بتاريخ الأربعاء، 30 يناير 2013 | 2:54 م

ِ
هدية إلى كل امرأة متزوجة !!!!
بعد اكتمال زينتها وقد ازدادت جمالاً وبهاء , فاقترب منها راغباً في معاشرتها .

عندما أحست هدى برغبة زوجها فيها وقد اقترب منها دفعته عنها بيدها وهي

تصرخ في وجهه : أنت مجنون ؟

رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته طاعة الزوج واجبة

أكملت هدى زينتها استعداداً لزيارة بيت أهلها حيث ستلتقي هناك شقيقاتها

وزوجات أشقائها .

رآها زوجها أحمد ودفعها إياه بيدها : أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله

الله له في زوجته ؟

صاحت هدى في لهجة استنكار : الآن ؟!! لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك !

قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ :

أما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو

كانت على ظهر قتب ؟

سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتتأكد من عدم نسيانها أي شيء : ماذا

قلت ؟ على ظهر ماذا ؟

قال : على ظهر قتب ... يعني على ظهر جمل ؟

قالت : هل وجدت لي ساعة ؟

قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وسلم )) وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟

قالت : وهل سمعتني اعترضت على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ؟

قال في شيء من الألم والغضب : إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟

نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!!
قال : المرأة التي تصير على ظهر الجمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

تكون قد أكملت زينتها , وارتدت ثيابها وحجابها وخرجت من بيتها , وصعدت

على ظهر الجمل .. أي أنها قامت بأكثر مما قمت به , ومع هذا فإذا دعاها

زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تنزل من فوق الجمل , وتعود إلى بيتها ,

وتخلع حجابها , استجابة لرغبة زوجها .. أفليس امتناعك مني الآن اعتراضاً

عملياً على أمره صلى الله عليه وسلم ؟

وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت : ما بالك ما عدت تصبر

ساعات قليلة ؟ أصبر حتى أعود من زيارتي ..
أمضت هدى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها وزوجات أشقائها يتبادلن

الأحاديث والضحكات , ويتناولن الفطائر والحلويات , ناسية زوجها الذي

تركته وحده في البيت عاصية له .

عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً , ودخلت غرفة نومها بهدوء

ودون أن تضيء المصباح حتى لا توقظ أحمد من نومه , ولكنها ما إن خطت

خطوتها الأولى في الغرفة حتى عثرت قدمها بجسد زوجها ممدداً على الأرض ,

فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد زوجها قد فارق الحياة .

* * * *

أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه , بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته

منه , زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟!

لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها , تسألهم إن كانت

آثمة بامتناعها من زوجها تلك الليلة ؟!

قال لها الجميع : أنت آثمة

سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام أو حج أو عمرة تكفر

بها عن ذنبها ؟

قالوا لها : هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا مسامحة زوجك لك .

قالت : ولكن زوجي مات .

قالوا لها : لا نملك لك غير هذا .

* * * *

هذه الواقعة الحقيقية أنقلها إلى الزوجات لعل فيها عظة لكل زوجة تمتنع عن زوجها , 

فتعصي بهذا الامتناع ربها سبحانه ونبيها صلى الله عليه وسلم وزوجها الذي هو جنتها 

ونارها

دمتم بحفظ الرحمن



بعد اكتمال زينتها وقد ازدادت جمالاً وبهاء , فاقترب منها راغباً في معاشرتها .

عندما أحست هدى برغبة زوجها فيها وقد اقترب منها دفعته عنها بيدها وهي

تصرخ في وجهه : أنت مجنون ؟

رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته طاعة الزوج واجبة

أكملت هدى زينتها استعداداً لزيارة بيت أهلها حيث ستلتقي هناك شقيقاتها

وزوجات أشقائها .

رآها زوجها أحمد ودفعها إياه بيدها : أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله

الله له في زوجته ؟

صاحت هدى في لهجة استنكار : الآن ؟!! لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك !

قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ :

أما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو

كانت على ظهر قتب ؟

سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتتأكد من عدم نسيانها أي شيء : ماذا

قلت ؟ على ظهر ماذا ؟

قال : على ظهر قتب ... يعني على ظهر جمل ؟

قالت : هل وجدت لي ساعة ؟

قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وسلم )) وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟

قالت : وهل سمعتني اعترضت على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ؟

قال في شيء من الألم والغضب : إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟

نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!!
قال : المرأة التي تصير على ظهر الجمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

تكون قد أكملت زينتها , وارتدت ثيابها وحجابها وخرجت من بيتها , وصعدت

على ظهر الجمل .. أي أنها قامت بأكثر مما قمت به , ومع هذا فإذا دعاها

زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تنزل من فوق الجمل , وتعود إلى بيتها ,

وتخلع حجابها , استجابة لرغبة زوجها .. أفليس امتناعك مني الآن اعتراضاً

عملياً على أمره صلى الله عليه وسلم ؟

وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت : ما بالك ما عدت تصبر

ساعات قليلة ؟ أصبر حتى أعود من زيارتي ..
أمضت هدى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها وزوجات أشقائها يتبادلن

الأحاديث والضحكات , ويتناولن الفطائر والحلويات , ناسية زوجها الذي

تركته وحده في البيت عاصية له .

عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً , ودخلت غرفة نومها بهدوء

ودون أن تضيء المصباح حتى لا توقظ أحمد من نومه , ولكنها ما إن خطت

خطوتها الأولى في الغرفة حتى عثرت قدمها بجسد زوجها ممدداً على الأرض ,

فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد زوجها قد فارق الحياة .

* * * *

أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه , بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته

منه , زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟!

لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها , تسألهم إن كانت

آثمة بامتناعها من زوجها تلك الليلة ؟!

قال لها الجميع : أنت آثمة

سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام أو حج أو عمرة تكفر

بها عن ذنبها ؟

قالوا لها : هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا مسامحة زوجك لك .

قالت : ولكن زوجي مات .

قالوا لها : لا نملك لك غير هذا .

* * * *

هذه الواقعة الحقيقية أنقلها إلى الزوجات لعل فيها عظة لكل زوجة تمتنع عن زوجها , 

فتعصي بهذا الامتناع ربها سبحانه ونبيها صلى الله عليه وسلم وزوجها الذي هو جنتها 

ونارها

دمتم بحفظ الرحمن

لا تنسى تدعمنا بلايك إن أعجبك الموضوع و شكرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق