الرضيعة جنى بانتظار فك حجزها من حاضنة خداج مستشفى البشير

بواسطة Unknown بتاريخ الاثنين، 1 أكتوبر 2012 | 6:04 ص

ِ
الرضيعة جنى بانتظار فك حجزها من حاضنة خداج مستشفى البشير
الرضيعة جنى بانتظار فك حجزها من حاضنة خداج مستشفى البشير
سرايا - تحلم الأم الثلاثينية سوزان نايف أن تضم طفلتها الرضيعة جنى (55 يوماً) إلى صدرها، وترضعها الحب والحنان، وتقبل يديها الناعمتين، وتلبس جسدها النحيل ثوبها الزهري، بيد أن أحلامها تحطمت على صخرة تعليمات مستشفى البشير الحكومي الذي "يحجز" الرضيعة لحين دفع فاتورة علاجها البالغة 2500 دينار.
 
جاءت الطفلة "جنى" إلى هذه الدنيا "غير مكتملة النمو"، رغم أن أطباءها في "البشير" أخبروا أبويها احتمالية وفاتها بمجرد أن تخرج من رحم والدتها بعد إجراء عملية قيصرية لها، لكن "قدرة الله كانت أكبر من توقعاتهم"، فدوت صرخة "جنى" في غرفة الولادة، حسب قول سوزان.
 
وتضيف الأم، إلى "الغد"، انه تم إدخال رضيعتها مباشرة إلى حاضنة الخداج، وهي برئتين غير مكتملتين ووزن كيلو غرام واحد فقط، لتبدأ رحلة علاجها بإبر وأدوية مرورا بعزلها في غرفة خاصة بعد إصابتها بجرثومة لوثت دمها.
 
لم يدرك والدا "جنى" اللذان لا يحملان رقماً وطنياً، أن ضيق الحال والرقم الوطني، وافتقارهما لإعفاء حكومي "لن يشفع لهما أمام إدارة مستشفى البشير الحكومي، بإخراج طفلتهما الصغيرة لتلتقي بأشقائها الستة الذين تضمهم شقة هي عبارة عن "تسوية" صغيرة تحت الأرض بإيجار شهري مقداره 80 ديناراً.
 
يذكر أن والد "جنى" يقطن بمنطقة جبل الأخضر في عمان منذ 32 عاماً، حيث يعمل عامل "بلاط".
 
بالمقابل، يؤكد مدير مستشفى البشير الحكومي الدكتور عصام الشريدة، لـ "الغد"، "أننا لا نحجز مرضى أو جثث موتى"، لكننا في الوقت نفسه "نريد ضمانات لنحافظ على أموال الدولة".
 
وأشار إلى "إمكانية تقسيط المبلغ على دفعتين تضامنا مع الأسرة، أو إحضار كفيل أردني يتعهد بسداد المبلغ".
 
محمد إبراهيم، والد "جنى" يؤكد أنه وأسرته "لا يملكان" قيمة فاتورة المستشفى، فضلاً عن أن إمكاناته المالية "تحول دون أن تلتزم اسرته بدفع قيمة المبلغ، الذي وصفه بـ"الضخم".
 
ويعول إبراهيم كثيراً على أهل الخير والجمعيات الخيرية لكي تسانده في تحقيق أمنيته المتمثلة بأن "يرجع إلى منزله بأي لحظة وبيديه صغيرته (جنى)".
 
ورغم أن أطباء "البشير" كتبوا للرضيعة "جنى" الخروج من المستشفى الأسبوع الماضي، غير أنها ستبقى حبيسة داخل الحاضنة الاصطناعية الزجاجية، بانتظار من يحررها قبل حلول شهر رمضان المبارك، وفقاً لوالدتها التي يعتصر قلبها ألماً على رؤية طفلتها، كونها تكبر يوما بعد يوم وهي بعيدة عن حضنها.
الغد



الرضيعة جنى بانتظار فك حجزها من حاضنة خداج مستشفى البشير
سرايا - تحلم الأم الثلاثينية سوزان نايف أن تضم طفلتها الرضيعة جنى (55 يوماً) إلى صدرها، وترضعها الحب والحنان، وتقبل يديها الناعمتين، وتلبس جسدها النحيل ثوبها الزهري، بيد أن أحلامها تحطمت على صخرة تعليمات مستشفى البشير الحكومي الذي "يحجز" الرضيعة لحين دفع فاتورة علاجها البالغة 2500 دينار.
 
جاءت الطفلة "جنى" إلى هذه الدنيا "غير مكتملة النمو"، رغم أن أطباءها في "البشير" أخبروا أبويها احتمالية وفاتها بمجرد أن تخرج من رحم والدتها بعد إجراء عملية قيصرية لها، لكن "قدرة الله كانت أكبر من توقعاتهم"، فدوت صرخة "جنى" في غرفة الولادة، حسب قول سوزان.
 
وتضيف الأم، إلى "الغد"، انه تم إدخال رضيعتها مباشرة إلى حاضنة الخداج، وهي برئتين غير مكتملتين ووزن كيلو غرام واحد فقط، لتبدأ رحلة علاجها بإبر وأدوية مرورا بعزلها في غرفة خاصة بعد إصابتها بجرثومة لوثت دمها.
 
لم يدرك والدا "جنى" اللذان لا يحملان رقماً وطنياً، أن ضيق الحال والرقم الوطني، وافتقارهما لإعفاء حكومي "لن يشفع لهما أمام إدارة مستشفى البشير الحكومي، بإخراج طفلتهما الصغيرة لتلتقي بأشقائها الستة الذين تضمهم شقة هي عبارة عن "تسوية" صغيرة تحت الأرض بإيجار شهري مقداره 80 ديناراً.
 
يذكر أن والد "جنى" يقطن بمنطقة جبل الأخضر في عمان منذ 32 عاماً، حيث يعمل عامل "بلاط".
 
بالمقابل، يؤكد مدير مستشفى البشير الحكومي الدكتور عصام الشريدة، لـ "الغد"، "أننا لا نحجز مرضى أو جثث موتى"، لكننا في الوقت نفسه "نريد ضمانات لنحافظ على أموال الدولة".
 
وأشار إلى "إمكانية تقسيط المبلغ على دفعتين تضامنا مع الأسرة، أو إحضار كفيل أردني يتعهد بسداد المبلغ".
 
محمد إبراهيم، والد "جنى" يؤكد أنه وأسرته "لا يملكان" قيمة فاتورة المستشفى، فضلاً عن أن إمكاناته المالية "تحول دون أن تلتزم اسرته بدفع قيمة المبلغ، الذي وصفه بـ"الضخم".
 
ويعول إبراهيم كثيراً على أهل الخير والجمعيات الخيرية لكي تسانده في تحقيق أمنيته المتمثلة بأن "يرجع إلى منزله بأي لحظة وبيديه صغيرته (جنى)".
 
ورغم أن أطباء "البشير" كتبوا للرضيعة "جنى" الخروج من المستشفى الأسبوع الماضي، غير أنها ستبقى حبيسة داخل الحاضنة الاصطناعية الزجاجية، بانتظار من يحررها قبل حلول شهر رمضان المبارك، وفقاً لوالدتها التي يعتصر قلبها ألماً على رؤية طفلتها، كونها تكبر يوما بعد يوم وهي بعيدة عن حضنها.
الغد

لا تنسى تدعمنا بلايك إن أعجبك الموضوع و شكرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق