هل وجود غشاء البكاره دائما دليل على العفه والطهاره؟

بواسطة Unknown بتاريخ الخميس، 4 أكتوبر 2012 | 7:21 ص

ِ
هل وجود غشاء البكاره دائما دليل على العفه والطهاره؟
هل وجود غشاء البكاره دائما دليل على العفه والطهاره؟
تعريف غشاء البكاره :
هو غشاء رقيق يوجد فى مدخل المهبل على مسافة 1سم تقريبا من الشفتين وهو يسد المدخل بشكل جزئى ومعظم الاناث يولدون ولديهم هذا الغشاء وعادة مايتمزق هذا الغشاء عند اول جماع كامل اى دخول القضيب المنتصب بكامله الى داخل المهبل وينتج عن ذلك بعض الالم والحرقان بالمهبل لبعض الوقت مع نزول دم يتراوح من نقطه الى ملىء فنجان ولكن هذا ليس الحال دائما كما سنرى فى السطور التاليه
إن غشاء البكارة :
هو عبارة عن نسيج ليفي مطاطي، وهو نتاج التحام الطبقة الخارجية للجسم “الجلد” والطبقة الداخلية “الحشوية”، وهو يقع عند التقاء الثلث السفلي مع الثلثين العلويين للقناة المهبلية، أما عن سمكه فهو يختلف من فتاة إلى أخرى، فهو يوجد على صورتين، إحداهما صورة غشائية وتكون مطاطية ومرنة، وصورة أخرى لحمية وتكون أكثر سمكاً وأقل مرونة، ولكن في كلتا الحالتين، فهو لا يتصدى لإتمام العلاقة الحميمة كما يظن البعض فيه، إذ أنه أحياناً ما يعزي بعض المتزوجين حديثاً عدم إتمام العلاقة الحميمة في أيام الزواج الأولى لسمك غشاء البكارة الزائد عن الحد، والذي يصل كما يظنون إلى الحد الذي يستحيل معه اختراقه، وهذا كلام عار تماماً من الصحة ولا يمت بأدنى صلة للثوابت العلمية والثوابت الطبيعية وانما ذلك نتيجة عدم الفهم الكامل للامر.
 أما عن كيفية فضه فهي تكون عن طريق ادخال شيء في فتحة المهبل، شريطة أن يدخل لمسافة كافية تزيد عن المسافة التي يقع عندها الغشاء (2سم- 2.5سم من الفتحة الخارجية) وهناك أيضاً بعض الإصابات التي تسبب فض الغشاء، مثل حوادث السيارات أو الوقوع احيانا على اجسام صلبه مدببه تصيب المهبل الى داخله.
فهناك طرف حاد يمر أحياناً داخل أنسجة الأعضاء المحيطة به فيسبب تلفها وأحياناً قطعها.. هناك أيضاً الالتهابات والتقرحات الشديدة التي تصيب منطقة المهبل إذا لم تعالج وسببت زحفاً لأثارها التدميرية إلى الجدار الداخلي للمهبل، فتصيب من ضمن ما تصيب منطقة وأنسجة غشاء البكارة، ولحسن الحظ فإن ذلك لا يحدث إلا في حالات نادرة
ملحوظه هامه:
جاءتنى العديد من الرسائل لفتيات مارسن العاده السريه  وقرأن فى بعض المواقع انهن من الممكن ان يكونوا قد فقدن عذريتهن بسبب ذلك بل ان بعضهن يرفضن الزواج اقتناعا منهن انهن فقدن غشاء البكاره وهو اعتقاد خاطى مدمر لحياة وسعادة فتيات بريئات واقول بكل وضوح ان ممارسة الرياضه مثل ركوب الدراجات والخيل وممارسة العاده السريه للفتيات ومن ذلك تسليط تيار الماء على المهبل اثناء الجلوس على الحمام لاشيء فيه وانه طالما لم يتم ادخال جسم صلب فى سمك الاصبع على الاقل او ادخال الاصبع كاملا فى فتحة المهبل طالما لم يتم ذلك فلايوجد اى شبهه لفض غشاء البكاره وان الكلام الذى قيل فى هذا الشأن ومنشور فى بعض المواقع كلام مصاطب لااساس علمى له
غشاء البكاره يتنوع فى الشكل والنوع فهو تاره( اغلب الاحيان) على شكل حلقى شبه كامل تمتد هذه الحلقه من الخلف وعلى الجانبين فى فتحة المهبل واحيانا على شكل هلالى اى بدلا من حلقه شبه كامله يتخذ شكل نصف حلقه بشكل هلالى الى احد الجانبين لفتحة المهبل وغالبا به ثقب وحيد ولكن احيانا ثقوب متعدده وذلك حتى يسمح ذلك بخروج دم الحيض عند البلوغ واحيانا (حوالى 1 فى الالف) يكون الغشاء مسمطا تماما اى بلا ثقوب وهنا تحدث مشكله كبيره عند البلوغ وساعتها يحتاج الامر الى تدخل جراحى
احيانا ايضا وليست بالقليله يكون الغشاء مطاطى لدرجه كبيره بحيث انه لايتمزق عند اول جماع جنسى كما هى العاده واحيانا ايضا يكون الغشاء اكثر سمكا من الطبيعى ويصبح اتمام العمليه الجنسيه شبه مستحيل بدون مشرط الجراح واحيانا تولد بعض الفتيات وليس لهن غشاء بكاره من الاصل
هذا الغشاء معروف منذ القدم وفى اللغه الانجليزيه تعنى الكلمه المشتقه من اصل لاتينى اله الزواج عند الاغريق  وقد كان نبلاء القرون الوسطى ايام انتشار الانحلال الاخلاقى اخترعواسروالا حديديا يلبسونه للزوجه وبه قفل مفتاحه مع الزوج يقفله حتى يعود من السفر
غشاء البكاره يقف حائلا(عادة) امام اتمام الجنس كاملا اى دخول القضيب المنتصب كاملا الى داخل المهبل وعندها يتمزق ولكن هناك اسباب اخرى تؤدى الى تمزق الغشاء منها ادخال اى جسم صلب الى المهبل قد يؤدى الى ذلك وادخال بعض انواع المجففات(مثل الفوط الصحيه ولكنها عباره عن شريط من الشاش يدكك الى داخل المهبل اثناء الدوره الشهريه لامتصاص الدم) وتستعمل بكثره فى الغرب ولكن لاتستعمل عندنا وبالطبع للانسات واحيانا اثناء ممارسة العاده السريه لو ادخلت الفتاه شيئا صلبا داخل مهبلها او كان لها اظافر حاده وجرحت نفسها بالعبث باصبعها داخل مهبلها وليس خارجيا والاصابه هنا ان حدثت تكون عادة جزئيه وخفيفه وتظل الفتاه فى معظم الحالات بكرا
هناك ثلاث حالات حقيقيه اسوقها لكم وبدون تعليق :

 اولا:
فى صعيد مصر دخل العريس بعروسه ولما ادخل القضيب كاملا داخل المهبل لم يكن هناك دماء او اشياء فى راسه مبرمج عليها فماكان منه الا ان ذهب من فوره الى اهلها واخبرهم ان ابنتكم ليست بكرا وانه خدع ويجب عليهم غسل عارهم وقاموا بالواجب وغسلوا عارهم! وقتلوا المسكينه وبكل فخر سلم الاخ نفسه للشرطه واثبت الطب الشرعى ان الفتاه كانت بكرا ومازالت لان غشاء البكاره عندها من النوع المطاطى الذى من الممكن ان يسمح بدخول القضيب كاملا دون ان يتمزق ويحتاج تمزيقه الى عدة مرات واحيانا مشرط الجراح
ثانيا:
فى احدى قرى الصعيد ايضا فى مصر لاحظت الام ان الفتاه البلغه من العمر 14 عاما تتلوى من الالم من بطنها وقد تكرر ذلك عليها فى الفتره الاخيره كثيرا كل شهر كما ان الدوره الشهريه لم تاتها بعد ومن فى سنها جاءت لهم ولاحظت ان بطن الفتاه تكبر شيئا فشيئا بحيث ان الشك يكبر معها وبدلا من اصطحابها لطبيب متخصص اخذتها فى السر الى قابله وقد افتت صاحبتنا بان الفتاه حامل وخلاص الفاس وقعت فى الراس وحتى القابله المتمرسه لاتستطيع التصرف الان لان هذا شهرها!وذهبت الام المفجوعه للاب الذى قام بضرب الفتاه حتى الموت لتقر وتعترف مين ابوه؟ والمسكينه لاتعرفه ولاتعرف ابوه وعلشان ماقدرتش تعترف ماتت فلن تعد تتحمل الضرب وتكشف الامر واثبت الطب الشرعى ان الفتاه كانت لديها غشاء بكاره مسمط بشكل كامل (غير مثقوب) وان دم الحيض كان لايجد السبيل للخروج كل شهر فيسبب مغصا والما للمسكينه ويتخزن بالرحم وكبر الرحم وكبر معه بطن المسكينه حتى بدى للجهال انه حمل
ثالثا:
هناك فتيات يفعلن الزنا والفواحش كلها بل ان بعضهن يحملن من الزنا وربما يلدن او يجهضن وعند وجود العريس المناسب يذهبن لبعض الاطباء الذين يبيعون ضمائرهم من اجل المال ويجرون عملية ترقيع لغشاء البكاره وعندما يدخل بها العريس يجد مقاومه وتخرج الدماء ولايمكن اكتشافها فى اغلب الاحيان حتى مع الطبيب المتمرس وهى عمليه سهله وانتشرت للاسف فى كل بلاد العرب بل البعض من الاغنياء يذهبن لاجرائها فى بلد اخر وتعود
كلمه اخيره :
من الملاحظ ان الشرع الاسلامى لم يشترط او يذكر غشاء البكاره كعلامه او دليل على ان الفتاه بكر كما انه لايوجد اى نص شرعى او رأى فقهى يقول ان فقدان الغشاء دليل على الزنابل هى امور اجتماعيه او اعراف قد تكون جائره احيانا فماذنب الفتاه التى تولد بلاغشاء وهى حالات ليست قليله وكذلك التى تمارس الزنا براحتها ثم تقوم بعمل عملية ترقيع وتبدو للعريس انها مثال العفه والطهاره…انا لاادعو للفجور وترك الحبل على الغارب ولكن اقول للشاب المقبل على الزواج تخير وتحرى عن ذات الخلق والدين ولاتتحرى غشاء البكاره
تحذير:
ظهر فى الانترنت مؤخرا مواقع تدعى وجود ادويه او دهانات تؤدى الى التئام غشاء البكاره المفتوح !! مثل موقع لامرأه تدعى انها طبيبه(ولاعلاقة للطب بهذا النصب والاحتيال) وانها لديها مرهم او دهان عشبى يؤدى الى انبات غشاء البكاره من جديد وهى وسيله للحصول على اموال تعيسات الحظ ليس الا !! ولاعزاء للضحايا ونحذر انها نصب فى نصب وانه لايوجد اى دواء او اعشاب تؤدى لنمو غشاء البكاره مره اخرى ولو كان ذلك صحيحا لنال صاحب الاكتشاف جائزة نوبل لانه استطاع انبات نسيج حى والامر قد يؤدى الى اضرار لانعرف مداها خاصه فى هذه المنطقه الحساسه كما نحذر من وضع مواد كيماويه مثل الشبه او لزق او غير ذلك ممانسمع فى المهبل مما قد يؤدى الى التهاب خطير بالمهبل وتليفات بالغشاء المخاطى داخليا تفقد فيه تعيسة الحظ انوثتها الى الابد وليس فقط بكارتها.  

د/ محمد حبوس إستشاري المسالك البولية وأمراض الذكورة  



هل وجود غشاء البكاره دائما دليل على العفه والطهاره؟
تعريف غشاء البكاره :
هو غشاء رقيق يوجد فى مدخل المهبل على مسافة 1سم تقريبا من الشفتين وهو يسد المدخل بشكل جزئى ومعظم الاناث يولدون ولديهم هذا الغشاء وعادة مايتمزق هذا الغشاء عند اول جماع كامل اى دخول القضيب المنتصب بكامله الى داخل المهبل وينتج عن ذلك بعض الالم والحرقان بالمهبل لبعض الوقت مع نزول دم يتراوح من نقطه الى ملىء فنجان ولكن هذا ليس الحال دائما كما سنرى فى السطور التاليه
إن غشاء البكارة :
هو عبارة عن نسيج ليفي مطاطي، وهو نتاج التحام الطبقة الخارجية للجسم “الجلد” والطبقة الداخلية “الحشوية”، وهو يقع عند التقاء الثلث السفلي مع الثلثين العلويين للقناة المهبلية، أما عن سمكه فهو يختلف من فتاة إلى أخرى، فهو يوجد على صورتين، إحداهما صورة غشائية وتكون مطاطية ومرنة، وصورة أخرى لحمية وتكون أكثر سمكاً وأقل مرونة، ولكن في كلتا الحالتين، فهو لا يتصدى لإتمام العلاقة الحميمة كما يظن البعض فيه، إذ أنه أحياناً ما يعزي بعض المتزوجين حديثاً عدم إتمام العلاقة الحميمة في أيام الزواج الأولى لسمك غشاء البكارة الزائد عن الحد، والذي يصل كما يظنون إلى الحد الذي يستحيل معه اختراقه، وهذا كلام عار تماماً من الصحة ولا يمت بأدنى صلة للثوابت العلمية والثوابت الطبيعية وانما ذلك نتيجة عدم الفهم الكامل للامر.
 أما عن كيفية فضه فهي تكون عن طريق ادخال شيء في فتحة المهبل، شريطة أن يدخل لمسافة كافية تزيد عن المسافة التي يقع عندها الغشاء (2سم- 2.5سم من الفتحة الخارجية) وهناك أيضاً بعض الإصابات التي تسبب فض الغشاء، مثل حوادث السيارات أو الوقوع احيانا على اجسام صلبه مدببه تصيب المهبل الى داخله.
فهناك طرف حاد يمر أحياناً داخل أنسجة الأعضاء المحيطة به فيسبب تلفها وأحياناً قطعها.. هناك أيضاً الالتهابات والتقرحات الشديدة التي تصيب منطقة المهبل إذا لم تعالج وسببت زحفاً لأثارها التدميرية إلى الجدار الداخلي للمهبل، فتصيب من ضمن ما تصيب منطقة وأنسجة غشاء البكارة، ولحسن الحظ فإن ذلك لا يحدث إلا في حالات نادرة
ملحوظه هامه:
جاءتنى العديد من الرسائل لفتيات مارسن العاده السريه  وقرأن فى بعض المواقع انهن من الممكن ان يكونوا قد فقدن عذريتهن بسبب ذلك بل ان بعضهن يرفضن الزواج اقتناعا منهن انهن فقدن غشاء البكاره وهو اعتقاد خاطى مدمر لحياة وسعادة فتيات بريئات واقول بكل وضوح ان ممارسة الرياضه مثل ركوب الدراجات والخيل وممارسة العاده السريه للفتيات ومن ذلك تسليط تيار الماء على المهبل اثناء الجلوس على الحمام لاشيء فيه وانه طالما لم يتم ادخال جسم صلب فى سمك الاصبع على الاقل او ادخال الاصبع كاملا فى فتحة المهبل طالما لم يتم ذلك فلايوجد اى شبهه لفض غشاء البكاره وان الكلام الذى قيل فى هذا الشأن ومنشور فى بعض المواقع كلام مصاطب لااساس علمى له
غشاء البكاره يتنوع فى الشكل والنوع فهو تاره( اغلب الاحيان) على شكل حلقى شبه كامل تمتد هذه الحلقه من الخلف وعلى الجانبين فى فتحة المهبل واحيانا على شكل هلالى اى بدلا من حلقه شبه كامله يتخذ شكل نصف حلقه بشكل هلالى الى احد الجانبين لفتحة المهبل وغالبا به ثقب وحيد ولكن احيانا ثقوب متعدده وذلك حتى يسمح ذلك بخروج دم الحيض عند البلوغ واحيانا (حوالى 1 فى الالف) يكون الغشاء مسمطا تماما اى بلا ثقوب وهنا تحدث مشكله كبيره عند البلوغ وساعتها يحتاج الامر الى تدخل جراحى
احيانا ايضا وليست بالقليله يكون الغشاء مطاطى لدرجه كبيره بحيث انه لايتمزق عند اول جماع جنسى كما هى العاده واحيانا ايضا يكون الغشاء اكثر سمكا من الطبيعى ويصبح اتمام العمليه الجنسيه شبه مستحيل بدون مشرط الجراح واحيانا تولد بعض الفتيات وليس لهن غشاء بكاره من الاصل
هذا الغشاء معروف منذ القدم وفى اللغه الانجليزيه تعنى الكلمه المشتقه من اصل لاتينى اله الزواج عند الاغريق  وقد كان نبلاء القرون الوسطى ايام انتشار الانحلال الاخلاقى اخترعواسروالا حديديا يلبسونه للزوجه وبه قفل مفتاحه مع الزوج يقفله حتى يعود من السفر
غشاء البكاره يقف حائلا(عادة) امام اتمام الجنس كاملا اى دخول القضيب المنتصب كاملا الى داخل المهبل وعندها يتمزق ولكن هناك اسباب اخرى تؤدى الى تمزق الغشاء منها ادخال اى جسم صلب الى المهبل قد يؤدى الى ذلك وادخال بعض انواع المجففات(مثل الفوط الصحيه ولكنها عباره عن شريط من الشاش يدكك الى داخل المهبل اثناء الدوره الشهريه لامتصاص الدم) وتستعمل بكثره فى الغرب ولكن لاتستعمل عندنا وبالطبع للانسات واحيانا اثناء ممارسة العاده السريه لو ادخلت الفتاه شيئا صلبا داخل مهبلها او كان لها اظافر حاده وجرحت نفسها بالعبث باصبعها داخل مهبلها وليس خارجيا والاصابه هنا ان حدثت تكون عادة جزئيه وخفيفه وتظل الفتاه فى معظم الحالات بكرا
هناك ثلاث حالات حقيقيه اسوقها لكم وبدون تعليق :

 اولا:
فى صعيد مصر دخل العريس بعروسه ولما ادخل القضيب كاملا داخل المهبل لم يكن هناك دماء او اشياء فى راسه مبرمج عليها فماكان منه الا ان ذهب من فوره الى اهلها واخبرهم ان ابنتكم ليست بكرا وانه خدع ويجب عليهم غسل عارهم وقاموا بالواجب وغسلوا عارهم! وقتلوا المسكينه وبكل فخر سلم الاخ نفسه للشرطه واثبت الطب الشرعى ان الفتاه كانت بكرا ومازالت لان غشاء البكاره عندها من النوع المطاطى الذى من الممكن ان يسمح بدخول القضيب كاملا دون ان يتمزق ويحتاج تمزيقه الى عدة مرات واحيانا مشرط الجراح
ثانيا:
فى احدى قرى الصعيد ايضا فى مصر لاحظت الام ان الفتاه البلغه من العمر 14 عاما تتلوى من الالم من بطنها وقد تكرر ذلك عليها فى الفتره الاخيره كثيرا كل شهر كما ان الدوره الشهريه لم تاتها بعد ومن فى سنها جاءت لهم ولاحظت ان بطن الفتاه تكبر شيئا فشيئا بحيث ان الشك يكبر معها وبدلا من اصطحابها لطبيب متخصص اخذتها فى السر الى قابله وقد افتت صاحبتنا بان الفتاه حامل وخلاص الفاس وقعت فى الراس وحتى القابله المتمرسه لاتستطيع التصرف الان لان هذا شهرها!وذهبت الام المفجوعه للاب الذى قام بضرب الفتاه حتى الموت لتقر وتعترف مين ابوه؟ والمسكينه لاتعرفه ولاتعرف ابوه وعلشان ماقدرتش تعترف ماتت فلن تعد تتحمل الضرب وتكشف الامر واثبت الطب الشرعى ان الفتاه كانت لديها غشاء بكاره مسمط بشكل كامل (غير مثقوب) وان دم الحيض كان لايجد السبيل للخروج كل شهر فيسبب مغصا والما للمسكينه ويتخزن بالرحم وكبر الرحم وكبر معه بطن المسكينه حتى بدى للجهال انه حمل
ثالثا:
هناك فتيات يفعلن الزنا والفواحش كلها بل ان بعضهن يحملن من الزنا وربما يلدن او يجهضن وعند وجود العريس المناسب يذهبن لبعض الاطباء الذين يبيعون ضمائرهم من اجل المال ويجرون عملية ترقيع لغشاء البكاره وعندما يدخل بها العريس يجد مقاومه وتخرج الدماء ولايمكن اكتشافها فى اغلب الاحيان حتى مع الطبيب المتمرس وهى عمليه سهله وانتشرت للاسف فى كل بلاد العرب بل البعض من الاغنياء يذهبن لاجرائها فى بلد اخر وتعود
كلمه اخيره :
من الملاحظ ان الشرع الاسلامى لم يشترط او يذكر غشاء البكاره كعلامه او دليل على ان الفتاه بكر كما انه لايوجد اى نص شرعى او رأى فقهى يقول ان فقدان الغشاء دليل على الزنابل هى امور اجتماعيه او اعراف قد تكون جائره احيانا فماذنب الفتاه التى تولد بلاغشاء وهى حالات ليست قليله وكذلك التى تمارس الزنا براحتها ثم تقوم بعمل عملية ترقيع وتبدو للعريس انها مثال العفه والطهاره…انا لاادعو للفجور وترك الحبل على الغارب ولكن اقول للشاب المقبل على الزواج تخير وتحرى عن ذات الخلق والدين ولاتتحرى غشاء البكاره
تحذير:
ظهر فى الانترنت مؤخرا مواقع تدعى وجود ادويه او دهانات تؤدى الى التئام غشاء البكاره المفتوح !! مثل موقع لامرأه تدعى انها طبيبه(ولاعلاقة للطب بهذا النصب والاحتيال) وانها لديها مرهم او دهان عشبى يؤدى الى انبات غشاء البكاره من جديد وهى وسيله للحصول على اموال تعيسات الحظ ليس الا !! ولاعزاء للضحايا ونحذر انها نصب فى نصب وانه لايوجد اى دواء او اعشاب تؤدى لنمو غشاء البكاره مره اخرى ولو كان ذلك صحيحا لنال صاحب الاكتشاف جائزة نوبل لانه استطاع انبات نسيج حى والامر قد يؤدى الى اضرار لانعرف مداها خاصه فى هذه المنطقه الحساسه كما نحذر من وضع مواد كيماويه مثل الشبه او لزق او غير ذلك ممانسمع فى المهبل مما قد يؤدى الى التهاب خطير بالمهبل وتليفات بالغشاء المخاطى داخليا تفقد فيه تعيسة الحظ انوثتها الى الابد وليس فقط بكارتها.  

د/ محمد حبوس إستشاري المسالك البولية وأمراض الذكورة  

لا تنسى تدعمنا بلايك إن أعجبك الموضوع و شكرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق