قالت له الفتاة : يا محمد اريدك ان تكون مسيحي !!!!

بواسطة Unknown بتاريخ الثلاثاء، 19 يونيو 2012 | 7:45 م

ِ
قالت له الفتاة : يا محمد اريدك ان تكون مسيحي !!!!

قالت له الفتاة : يا محمد اريدك ان تكون مسيحي !!!!

مؤثرة جداااااااا



ركب مُحمد الطائرة .. عدل جلوسه في مقعده .. ربط حزام الأمان

كان نشيطا قويا ... يحمل قدرا كبيرا من الوسامة الظاهرة ..

كان بعيدا عن ربه سبحانه وتعالى .. أقلعت الطائرة

وبدأ محمد التفكير في رحلته الى الولايات المتحدة الامريكية

إنه سيستمتع هناك .. بأنواع من المشروبات ..

ستحتضره المراقص

والملاهي الليلية ..

سوف يجد الكثير من الفتيات اللواتي يبحث عنهن

ومضت الرحلة .. وهو يرتب ويخطط ..

لم يدر بباله لحظة ..

أن الذي اعطاه القوة والشباب قد يحرمه منهما في اي لحظة

وصل الى امريكا واستأجر شقة ووضع فيها أمتعته

وبدأت الجولات ..

سهر بالليل حتى الصباح ..

ونوم حتى المغرب ...

طرق الآذان سمعه أكثر من مرة ..

في أكثر من زاوية لأقلية المسلمين هناك ...

لكن لم يفكر ان هذا النداء له هو .. لأنه

مسلم

أنفق الكثير من المال .. سَكِر حتى ما عاد يدرك شيئا من

حوله

قال محمد :: مضت حياتي على هذا المنوال .. حتى جاءت تلك الليلة

دخلت إلى ذلك الملهى الليلي .. كان مليئا بالفتيات الجميلات

طلبت كأسا ً .... وبدأت أرتشف

" كنت أعلم أن الله سبحانه وتعالى حرم الخمر "

لكن شهوتي وغروري .. وحلم ربي .... كانوا قد أنسوني كل شئ

من بعيد .. نظرت إلي تلك الفاتنة .. واقتربت

كانت نظراتها تحمل الحب والغرام

اقتربت أكثر .. ثم مدت كفها .. ورمت بجسدها في حضني

صحيح أني قد عصيت الله كثيرا

لكن شعوري في تلك اللحظة .. كان مختلفا تلك المرة

كانت ملامحها تدل على أنها عربية

وفجأة ً تكلمت بلهجة عربية مُكسرة ..

قالت :: هل أنت عربي ؟؟

قالت :: نـعـم

قالت :: وأنا كذلك .. ومعي الجنسية الأمريكية .. وأنا مولودة

هنا منذ زمان

سألتني .. :: ما اسمك ؟

قلت :: مُــحمّـد

قالت :: أنا لا أحب هذا الاسم ..

قلت :: لماذا ؟؟

قالت :: لأنني ........ نصرانية

ابتعد جسمي فجأة .. فقد أحس قلبي بعدائها للإسلام

لكن هذا لا يؤثر في َّ .. من كثرة الشهوات التي سكنت

وغطت على قلبي

ابتسمت .. وغيرت الموضوع

قلت :: هل تحبين الرقص

قالت :: نعم

صعدنا معهم .. رقصنا .. ومرت الساعات طويلة

وطلبت منها أن تأتي معي .. لكنها رفضت

حاولت أكثر من مرة .. أن تمكنني من نفسها

لكنها رفضت ...

انصرفت تلك الليلة وعيناي لا تفرقهما صورة تلك الفاتنة

ضعف قلبي كثيرا .. لبعده عن الله سبحانه وتعالى

ومرت الليلة الثانية .. والثالثة .. وفي كل مرة

يزداد القلب بها حبا وغراما ..

حتى

حصلت الفاجعة

تكلمت معها تلك الليلة

وقلت لها :: اُريدك أن تبيتي عندي هذه الليلة

قالت :: أنا موافقة .. بشرط .. أن تلبس هذا

وأخرجت من جيبها سلسلة .. في وسطها صليب ٌ صغير

تملكني شعور غريب

صحيح أنني عاص ٍ لله

صحيح أنني لا أصلي

صحيح أنني لم أرى والدي من شهور

لكنني

مسلم

ولــكــن

حبها فوق كل شئ

أسرعت وأخذت السلسلة .. وعلقتها في رقبتي

كـالمأسور .. كـالسجين وانا ابستم

قالت بتعجب :: واه .. إنها جميلة عليك .. هي هدية مني لك

لكن .. لا تقابلني إلا وأنت تلبسها

مرت الليالي مع تلك الفاتنة

لذيذة جميلة .. كان الشيطان يزينها لي

وفي ليلة ٍ رفضت المجيئ معي

كنت في شدة شوقي إليها .. حاولت أن أستعطفها

حاولت إغرائها بالمال

قالت :.:.: لا ... بصراحة

أريدك أن تصبح مسيحي

يااااااا الله .. يا الله

وقعت كلماتها على قلبي كالصاعقة

قلت :: مستحيل

قالت :: وأنا أيضا مستحيل أن أرفقك بعد هذا الليلة

بدأ الشيطان يضحك علي ّ

" قل موافق .. قل موافق فقط ولا يضرك .. قل " كفرت بالإسلام " ولن

يضرك شئ .. فستريحك هذه الفتاة "

ومضت تلك الليلة .. وجاء الغد .. فإذا هي أكثر إغراء ً وجمالا

إقتربت مني .. حتى أصبح وجهها قريبا من وجههي

وقالت :: يا قاسي .. ألا تُحس بالحب

دوبتني تلك الكلمات .. حتى لقد كدت أسقط

قلت :: بلى .. وما الذي جعلني أتعذب وأتعلق بك ِ

قالت :: ما الذي يمنعك من أن تتنصر .. بل سأوافق على الزواج منك إذا تنصرت

هنا

خااااارت عزيمتي ...

نسيت كل شئ

نسيت أن اسمي مُحمّد

اسم ُ " رسول الله صلى الله عليه وسلم "

نسيت والدي عندما كان يوقظني وأنا في الابتدائية لصلاة الفجر

نسيت والدتي التي كانت تدعو لي بالهداية حين أدخل من المنزل في ساعة متأخرة ٍ من الليل

نسيت نفسي .. لقد أصبحت عبدا ً للحب والهوى

ذهبت معها ...

وحلقت رأسي

وتنصرت

دخلت الكنيسة لأول مرة

بكيت بدون شعور .. كانت دموع الإيمان تهرب من عيني

وأنا أدخل من باب الكنيسة

يـــا الله

بعد هذا العمر الطويل ..... أصبح كافرا ً

أصبح كافرأً !! وجزائي ماذا سيكون

الــنـــــــاااار !!

يــا الله

أين خوفي من الله ؟!؟

أين حيائي ؟؟!

أين مجدي و عزي لديني ؟؟!

لقد مات كل شئ

رجعت بعدها إلى شقتي كــالمجنون

كنت أتحسس رأسي الأصلع

وأقول لنفسي :: ماذا فعلت يا مُحمد ؟؟!

هل تركت دين محمد ؟؟!

بدأت أبكي كثيرا

أغلقت باب شقتي وأخذت اغرق في بحر من الدموع

جاء الشيطان ويقول ::

" لا طريق للرجوع يا محمد ..

لا طريق للرجوع لقد أصبحت الآن كاااااافراً

وستموت على الكفر

وستدخل النار "

تذكرت جدي عندما كان يؤذن للصلاة

تذكرت مصحفي الذي كان في غرفتي

آآآآه تذكرت صديقا ً لي كان ينصحني

ويقول ::

يا محمد .. إحذر من سوء الخاتمة

بدأت أصرخ وأقول

لااااا يااااااارب .. لاااااااااا ياااااااااااااارب

لا تقبض روحي الآن

سأعود للإسلام ..

سأعود للقرآن ..

سأعود إليك يااارب

دخلت الحمام .. ألقيت تلك السلسلة والصليب في المرحاض

إغتسلت وتطهرت

وخرجت .. لقد شعرت بأن كل ذنوبي زاالت من فوق ظهري

قلت ودموعي لا تقف

" أشهد أن لااا إله إلا الله ، وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله "

يا الله ما أحلاها من كلمات

كانت مفتاح السعادة

ياااااارب أنا عائد إليك

أنا عائد إلى الصلاة

أنا عائد إلى بر الوالدين

أنا عائد إلى صلة الأرحام

أنا عــائد إلى صوم رمضان

أنا عــائد إلى كل ما يرضيك يا رب

ركبت أول طائرة تذهب بي إلى بلدي

كان أول شئ سمعته جين وصلت إلى المطار

هو الآذان

خرجت الدموع دون إرادتي

ترى ... سيغفر لي ربي ؟!

دخلت على والدتي

رميت بجسدي في حضنها أبكي

يا أمي .. لن أعصي ربي أبدا يا أمي

سامحيني في عقوقي لك ِ

وبعدي عنك ِ

ضمتني إلى صدرها

قالت : ولدي .. أحسن إلى ربك .. فهو رحيم ٌ .. يفرح بمن تاب إليه

مرت الأيام .. ومحمد من روضة إلى روضة

ومن سعادة ٍ إلى سعادة

وكلما تذكر تلك الرحلة

لا تجف دموع عينيه

إذا إقتربت والدته من غرفته ليلا ً

تسمع أنينا ً وبكاء ً

وإذا جاء الصباح

تسمع قراءة القرآن .. والاستغفار

جاء يوم من الأيام

فدخلت والدته عليه في غرفته لتوقظه لصلاة الفجر

فتحت الباب .. فوصل إلى أنفها رائحة طيبة ذكية

ما رأت مثلها قط

تحسست ولدها في سريره

مدت يديها فلم تجد ولدها

نظرت ببصرها الضعيف

فإذا هو ساجدٌ على سجادة الصلاة .. قرب سريره

وقفت تتأمل فيه .... طال انتظارها

نادت :: محمد .. ولدي

لم يرفع رأسه

اقتربت الأم .. مدت يدها

حركته ..

فـــمال على جنبه

نظرت الأم ولم تتحمل

أترى سيكون ولدها قد مات ... وهو ساجد ؟؟

لم تتحمل وهي تشاهد ذلك المشهد الرائع

خرجت الدموع من عينيها غزيـــرة

وهي تنادي :: يا أولاد .. يا أولاد

يا أهل المنزل ... يا أهل البيت

انظروا إلى أخيكم " محمد "

اقتربوا .. حركوه

ياااا الله .. يا أماه

لقد مات أخي محمد

يا أماه .. مات وهو ساجد

علمت ان الرائحة التي وصلت إلى أنفها

هي رائحة روحه الطاهرة التي رفعتها ملائكة الرحمة

وصعدت به إلى ربه ومولاه

وفرح مولاه بعودته .. فرزقه خاتمة ً حسنة

أحب الله .. فأحب الله لقائه




هنيئا يا محمد هذا الحب .. وهنيئا تلك الخاتمة

**** نقلا ً عن الشيخ مُحمد الصاوي **

أرأيت أخي .. أرأيت أختي
هيا .. مدوا أكفكم جميعا
دعونا نتعاهد
إن لا نحب إلا ما يرضي الله سبحانه الله وتعالى
وأن نبغض ما يبغض الله جل وعلا
انشرها لعلها تكون السبب في هداية اخوانك
أقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
وأخيراً إذا أعجبتك القصة فلا تقل شكـراً
رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناته
أرجــوك تعمـلها شيــر




قالت له الفتاة : يا محمد اريدك ان تكون مسيحي !!!!

مؤثرة جداااااااا



ركب مُحمد الطائرة .. عدل جلوسه في مقعده .. ربط حزام الأمان

كان نشيطا قويا ... يحمل قدرا كبيرا من الوسامة الظاهرة ..

كان بعيدا عن ربه سبحانه وتعالى .. أقلعت الطائرة

وبدأ محمد التفكير في رحلته الى الولايات المتحدة الامريكية

إنه سيستمتع هناك .. بأنواع من المشروبات ..

ستحتضره المراقص

والملاهي الليلية ..

سوف يجد الكثير من الفتيات اللواتي يبحث عنهن

ومضت الرحلة .. وهو يرتب ويخطط ..

لم يدر بباله لحظة ..

أن الذي اعطاه القوة والشباب قد يحرمه منهما في اي لحظة

وصل الى امريكا واستأجر شقة ووضع فيها أمتعته

وبدأت الجولات ..

سهر بالليل حتى الصباح ..

ونوم حتى المغرب ...

طرق الآذان سمعه أكثر من مرة ..

في أكثر من زاوية لأقلية المسلمين هناك ...

لكن لم يفكر ان هذا النداء له هو .. لأنه

مسلم

أنفق الكثير من المال .. سَكِر حتى ما عاد يدرك شيئا من

حوله

قال محمد :: مضت حياتي على هذا المنوال .. حتى جاءت تلك الليلة

دخلت إلى ذلك الملهى الليلي .. كان مليئا بالفتيات الجميلات

طلبت كأسا ً .... وبدأت أرتشف

" كنت أعلم أن الله سبحانه وتعالى حرم الخمر "

لكن شهوتي وغروري .. وحلم ربي .... كانوا قد أنسوني كل شئ

من بعيد .. نظرت إلي تلك الفاتنة .. واقتربت

كانت نظراتها تحمل الحب والغرام

اقتربت أكثر .. ثم مدت كفها .. ورمت بجسدها في حضني

صحيح أني قد عصيت الله كثيرا

لكن شعوري في تلك اللحظة .. كان مختلفا تلك المرة

كانت ملامحها تدل على أنها عربية

وفجأة ً تكلمت بلهجة عربية مُكسرة ..

قالت :: هل أنت عربي ؟؟

قالت :: نـعـم

قالت :: وأنا كذلك .. ومعي الجنسية الأمريكية .. وأنا مولودة

هنا منذ زمان

سألتني .. :: ما اسمك ؟

قلت :: مُــحمّـد

قالت :: أنا لا أحب هذا الاسم ..

قلت :: لماذا ؟؟

قالت :: لأنني ........ نصرانية

ابتعد جسمي فجأة .. فقد أحس قلبي بعدائها للإسلام

لكن هذا لا يؤثر في َّ .. من كثرة الشهوات التي سكنت

وغطت على قلبي

ابتسمت .. وغيرت الموضوع

قلت :: هل تحبين الرقص

قالت :: نعم

صعدنا معهم .. رقصنا .. ومرت الساعات طويلة

وطلبت منها أن تأتي معي .. لكنها رفضت

حاولت أكثر من مرة .. أن تمكنني من نفسها

لكنها رفضت ...

انصرفت تلك الليلة وعيناي لا تفرقهما صورة تلك الفاتنة

ضعف قلبي كثيرا .. لبعده عن الله سبحانه وتعالى

ومرت الليلة الثانية .. والثالثة .. وفي كل مرة

يزداد القلب بها حبا وغراما ..

حتى

حصلت الفاجعة

تكلمت معها تلك الليلة

وقلت لها :: اُريدك أن تبيتي عندي هذه الليلة

قالت :: أنا موافقة .. بشرط .. أن تلبس هذا

وأخرجت من جيبها سلسلة .. في وسطها صليب ٌ صغير

تملكني شعور غريب

صحيح أنني عاص ٍ لله

صحيح أنني لا أصلي

صحيح أنني لم أرى والدي من شهور

لكنني

مسلم

ولــكــن

حبها فوق كل شئ

أسرعت وأخذت السلسلة .. وعلقتها في رقبتي

كـالمأسور .. كـالسجين وانا ابستم

قالت بتعجب :: واه .. إنها جميلة عليك .. هي هدية مني لك

لكن .. لا تقابلني إلا وأنت تلبسها

مرت الليالي مع تلك الفاتنة

لذيذة جميلة .. كان الشيطان يزينها لي

وفي ليلة ٍ رفضت المجيئ معي

كنت في شدة شوقي إليها .. حاولت أن أستعطفها

حاولت إغرائها بالمال

قالت :.:.: لا ... بصراحة

أريدك أن تصبح مسيحي

يااااااا الله .. يا الله

وقعت كلماتها على قلبي كالصاعقة

قلت :: مستحيل

قالت :: وأنا أيضا مستحيل أن أرفقك بعد هذا الليلة

بدأ الشيطان يضحك علي ّ

" قل موافق .. قل موافق فقط ولا يضرك .. قل " كفرت بالإسلام " ولن

يضرك شئ .. فستريحك هذه الفتاة "

ومضت تلك الليلة .. وجاء الغد .. فإذا هي أكثر إغراء ً وجمالا

إقتربت مني .. حتى أصبح وجهها قريبا من وجههي

وقالت :: يا قاسي .. ألا تُحس بالحب

دوبتني تلك الكلمات .. حتى لقد كدت أسقط

قلت :: بلى .. وما الذي جعلني أتعذب وأتعلق بك ِ

قالت :: ما الذي يمنعك من أن تتنصر .. بل سأوافق على الزواج منك إذا تنصرت

هنا

خااااارت عزيمتي ...

نسيت كل شئ

نسيت أن اسمي مُحمّد

اسم ُ " رسول الله صلى الله عليه وسلم "

نسيت والدي عندما كان يوقظني وأنا في الابتدائية لصلاة الفجر

نسيت والدتي التي كانت تدعو لي بالهداية حين أدخل من المنزل في ساعة متأخرة ٍ من الليل

نسيت نفسي .. لقد أصبحت عبدا ً للحب والهوى

ذهبت معها ...

وحلقت رأسي

وتنصرت

دخلت الكنيسة لأول مرة

بكيت بدون شعور .. كانت دموع الإيمان تهرب من عيني

وأنا أدخل من باب الكنيسة

يـــا الله

بعد هذا العمر الطويل ..... أصبح كافرا ً

أصبح كافرأً !! وجزائي ماذا سيكون

الــنـــــــاااار !!

يــا الله

أين خوفي من الله ؟!؟

أين حيائي ؟؟!

أين مجدي و عزي لديني ؟؟!

لقد مات كل شئ

رجعت بعدها إلى شقتي كــالمجنون

كنت أتحسس رأسي الأصلع

وأقول لنفسي :: ماذا فعلت يا مُحمد ؟؟!

هل تركت دين محمد ؟؟!

بدأت أبكي كثيرا

أغلقت باب شقتي وأخذت اغرق في بحر من الدموع

جاء الشيطان ويقول ::

" لا طريق للرجوع يا محمد ..

لا طريق للرجوع لقد أصبحت الآن كاااااافراً

وستموت على الكفر

وستدخل النار "

تذكرت جدي عندما كان يؤذن للصلاة

تذكرت مصحفي الذي كان في غرفتي

آآآآه تذكرت صديقا ً لي كان ينصحني

ويقول ::

يا محمد .. إحذر من سوء الخاتمة

بدأت أصرخ وأقول

لااااا يااااااارب .. لاااااااااا ياااااااااااااارب

لا تقبض روحي الآن

سأعود للإسلام ..

سأعود للقرآن ..

سأعود إليك يااارب

دخلت الحمام .. ألقيت تلك السلسلة والصليب في المرحاض

إغتسلت وتطهرت

وخرجت .. لقد شعرت بأن كل ذنوبي زاالت من فوق ظهري

قلت ودموعي لا تقف

" أشهد أن لااا إله إلا الله ، وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله "

يا الله ما أحلاها من كلمات

كانت مفتاح السعادة

ياااااارب أنا عائد إليك

أنا عائد إلى الصلاة

أنا عائد إلى بر الوالدين

أنا عائد إلى صلة الأرحام

أنا عــائد إلى صوم رمضان

أنا عــائد إلى كل ما يرضيك يا رب

ركبت أول طائرة تذهب بي إلى بلدي

كان أول شئ سمعته جين وصلت إلى المطار

هو الآذان

خرجت الدموع دون إرادتي

ترى ... سيغفر لي ربي ؟!

دخلت على والدتي

رميت بجسدي في حضنها أبكي

يا أمي .. لن أعصي ربي أبدا يا أمي

سامحيني في عقوقي لك ِ

وبعدي عنك ِ

ضمتني إلى صدرها

قالت : ولدي .. أحسن إلى ربك .. فهو رحيم ٌ .. يفرح بمن تاب إليه

مرت الأيام .. ومحمد من روضة إلى روضة

ومن سعادة ٍ إلى سعادة

وكلما تذكر تلك الرحلة

لا تجف دموع عينيه

إذا إقتربت والدته من غرفته ليلا ً

تسمع أنينا ً وبكاء ً

وإذا جاء الصباح

تسمع قراءة القرآن .. والاستغفار

جاء يوم من الأيام

فدخلت والدته عليه في غرفته لتوقظه لصلاة الفجر

فتحت الباب .. فوصل إلى أنفها رائحة طيبة ذكية

ما رأت مثلها قط

تحسست ولدها في سريره

مدت يديها فلم تجد ولدها

نظرت ببصرها الضعيف

فإذا هو ساجدٌ على سجادة الصلاة .. قرب سريره

وقفت تتأمل فيه .... طال انتظارها

نادت :: محمد .. ولدي

لم يرفع رأسه

اقتربت الأم .. مدت يدها

حركته ..

فـــمال على جنبه

نظرت الأم ولم تتحمل

أترى سيكون ولدها قد مات ... وهو ساجد ؟؟

لم تتحمل وهي تشاهد ذلك المشهد الرائع

خرجت الدموع من عينيها غزيـــرة

وهي تنادي :: يا أولاد .. يا أولاد

يا أهل المنزل ... يا أهل البيت

انظروا إلى أخيكم " محمد "

اقتربوا .. حركوه

ياااا الله .. يا أماه

لقد مات أخي محمد

يا أماه .. مات وهو ساجد

علمت ان الرائحة التي وصلت إلى أنفها

هي رائحة روحه الطاهرة التي رفعتها ملائكة الرحمة

وصعدت به إلى ربه ومولاه

وفرح مولاه بعودته .. فرزقه خاتمة ً حسنة

أحب الله .. فأحب الله لقائه




هنيئا يا محمد هذا الحب .. وهنيئا تلك الخاتمة

**** نقلا ً عن الشيخ مُحمد الصاوي **

أرأيت أخي .. أرأيت أختي
هيا .. مدوا أكفكم جميعا
دعونا نتعاهد
إن لا نحب إلا ما يرضي الله سبحانه الله وتعالى
وأن نبغض ما يبغض الله جل وعلا
انشرها لعلها تكون السبب في هداية اخوانك
أقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
وأخيراً إذا أعجبتك القصة فلا تقل شكـراً
رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناته
أرجــوك تعمـلها شيــر

لا تنسى تدعمنا بلايك إن أعجبك الموضوع و شكرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق