طفل أمريكي يحول جسده لدرع يحمي شقيقه من أنياب كلب

بواسطة Unknown بتاريخ الخميس، 13 ديسمبر 2012 | 1:52 م

ِ
طفل أمريكي يحول جسده لدرع يحمي شقيقه من أنياب كلب
عندما شنَّ كلب غاضب هجوما على الشقيقين تيمو وكارلوس بيريز، كان هناك شيء واحد في ذهن الطفل تيمو (6 أعوام) الذي وصفته وسائل إعلام بـ”أصغر بطل”؛ هو كيف يحمي شقيقه الأصغر من الحيوان الشرس.

وكان الكلب قد هرب من مقر شركةٍ مجاورةٍ وتوجه إلى الحديقة الخلفية لمنزل الطفلين في جنوب ولاية فلوريدا الأمريكية حيث كانا يلعبان مع أصدقائهما من أبناء الجيران.

وعندما بدأ الكلب هجومه لم يكن تيمو خائفا أو قلقا على نفسه.. بل كان شيئا واحدا يدور في ذهنه؛ وهو كيف يحمي شقيقه كارلوس (4 أعوام) وباقي أصدقائه، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وبالفعل فقد اختبأ كارلوس أسفل إحدى الشاحنات في الفناء، بينما جعل تيمو من جسده درعا واقيا للأطفال الصغار، من الكلب الذي غرس أنيابه في أماكن متفرقة من جسد تيمو، فأصابه بجروحٍ في ذراعه وكتفه ورأسه.

واستلقى تيمو إلى جانب الشاحنة رافضا أن يتحرك حتى أوقف الكلب هجومه وولَّى هاربا، عندها بحث عن المساعدة، وتم نقله إلى مستشفى ميامي للأطفال ليتلقى العلاج.

وذاع خبر شجاعة تيمو وإنكاره لذاته سريعا بين الجيران، وصار شخصا مشهورا لحدٍّ ما.

وفي لقاءٍ أذاعه تلفزيون “دبليو إس في إن” مع الطفل تيمو الذي بدا مرتبكا نتيجةً للاهتمام الكبير به، أكد انه لم يكن خائفا عندما هاجمه الكلب، بقوله “إنه مجرد كلب”.

وطبقا للشرطة فإن الكلب تمكن من الهروب من مقر الشركة الذي كان متواجدا فيه بعد أن حفر حفرةً أسفل السور. ولم يتضح إذا ما كان الكلب مدربا على الحراسة أم لا.



عندما شنَّ كلب غاضب هجوما على الشقيقين تيمو وكارلوس بيريز، كان هناك شيء واحد في ذهن الطفل تيمو (6 أعوام) الذي وصفته وسائل إعلام بـ”أصغر بطل”؛ هو كيف يحمي شقيقه الأصغر من الحيوان الشرس.

وكان الكلب قد هرب من مقر شركةٍ مجاورةٍ وتوجه إلى الحديقة الخلفية لمنزل الطفلين في جنوب ولاية فلوريدا الأمريكية حيث كانا يلعبان مع أصدقائهما من أبناء الجيران.

وعندما بدأ الكلب هجومه لم يكن تيمو خائفا أو قلقا على نفسه.. بل كان شيئا واحدا يدور في ذهنه؛ وهو كيف يحمي شقيقه كارلوس (4 أعوام) وباقي أصدقائه، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وبالفعل فقد اختبأ كارلوس أسفل إحدى الشاحنات في الفناء، بينما جعل تيمو من جسده درعا واقيا للأطفال الصغار، من الكلب الذي غرس أنيابه في أماكن متفرقة من جسد تيمو، فأصابه بجروحٍ في ذراعه وكتفه ورأسه.

واستلقى تيمو إلى جانب الشاحنة رافضا أن يتحرك حتى أوقف الكلب هجومه وولَّى هاربا، عندها بحث عن المساعدة، وتم نقله إلى مستشفى ميامي للأطفال ليتلقى العلاج.

وذاع خبر شجاعة تيمو وإنكاره لذاته سريعا بين الجيران، وصار شخصا مشهورا لحدٍّ ما.

وفي لقاءٍ أذاعه تلفزيون “دبليو إس في إن” مع الطفل تيمو الذي بدا مرتبكا نتيجةً للاهتمام الكبير به، أكد انه لم يكن خائفا عندما هاجمه الكلب، بقوله “إنه مجرد كلب”.

وطبقا للشرطة فإن الكلب تمكن من الهروب من مقر الشركة الذي كان متواجدا فيه بعد أن حفر حفرةً أسفل السور. ولم يتضح إذا ما كان الكلب مدربا على الحراسة أم لا.

لا تنسى تدعمنا بلايك إن أعجبك الموضوع و شكرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق